أكاديمية التدريب الاحترافي - إعجاز علمي في القرآن: إمساك السماء أن تقع على الأرض!!!

إمساك السماء أن تقع على الأرض :
1) قال تعالى{ وَيُمْسِكُ السَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} (الحج/65/)
السؤال : لماذا لايقع القمر على الأرض وكذلك النجوم ؟
كان الناس يعتقدون أن لها آلهة تمسك بها عند اليونان وغيرهم حتى جاء العالم
( نيوتن) في القرن السابع عشر فاكتشف مبدأ الجاذبية فقال : إن من دوران القمر حول الأرض تنشأ قوة معادلة ومعاكسة لقوة جاذبية الأرض على القمر وهي القوة الطاردة أو النابذة وهكذا يبقى القمر سابحاً حول الأرض دون أن يقع عليها 0 أما النيازك والشهب فجاء في قوله تعالى{ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَآءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ} ( سبأ /9/) 0
* قال تعالى : {وَالسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}(2) (الذاريات 47)
أثبت الفلكيون أن النجوم في تباعد مستمر . وأن الكون في أتساع دائم لذلك تتباعد المجرات عنا ولا يستطيع الإنسان أن يحيط بأطراف الجزء المدرك من الكون أبدا لأنه كلما طور أجهزته اتسع الكون أكثر من أجهزته التي تحتاج إلى تطوير .
والصياغة المعجزة ( لموسعون ) التي تشير إلى أتساع الكون منذ نشأته في الماضي الحاضر والمستقبل

فكرة عن الجاذبية :

إن الجاذبية هي نتاج مباشر لانحناء كل من المكان والزمان حول أي جسم له كتلة وكلما زادت كتلة الجسم زادت جاذبيته وتظل جاذبية النجوم تزداد بزيادة كتلة النجم وتضاغط المادة داخله حتى لا يستطيع الضوء أن يفلت من عقاله فيتحول إلى ثقب أسود لا يرى ولكن يمكن إدراك موقعه بالتعرف على مجال جذبه القوي المتمثل فيما يسمى بالقرص التراكمي بسرعة فائقة فترتفع درجة حرارتها إلى أكثر من مليون درجة لتشع في المدى الطبيعي للأشعة السينية قبل سقوطها في الثقب الأسود وبواسطة تلك الأشعة السينية يتعرف الفلكيون على موقع الثقب الأسود الذي يمثل مركز ثقل المجرة 0 وقد يكون في المجرة أكثر من ثقب أسود وهذا الثقب الأسود نظراً لكثافته العالية يسحب من المادة قبل أن يبتلعها تياراً من الإلكترونيات فيتحدد موقعه بهذا التيار فهو نجم لكنه لا يرى وحينما يدور في فلكه يمر بدخان كوني أو أجرام فيبتلعها فإذا وصل إلى كتلة يتفجر ويتحول إلى سحابة من الدخان وكأن الله تعالى يرينا عملية الخلق الأول في صفحة السماء أمام أنظارنا فيقسم بهذه النجوم ( الخنس الجوار الكنس)