حكاية قلم وألم ..!!
حكاية قلم وألم ..!! يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره . غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه ... فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه . تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته... بعد أن علم : أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم |
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]*
حكاية معبرة جدا ... ومن لم يذق مر التعلم ساعة....تجرع ذل الجهل طول حياته *[/align][/cell][/tabletext][/align] |
قصة رائعة دكتور بارك الله فيك
|
الساعة الآن 07:41 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
adv helm by : llssll