أكاديمية التدريب الاحترافي - الخلود إلى الأرض..(بقلمي)

..

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]

الكثير من الناس اختار لنفسه البقاء على الأرض
مع كونه يستطيع معانقة السحاب..!
ينظر إلى الحفر والجبال أمامه..!
ينزل إلى القيعان وبإمكانه ارتقاء القمم!
يحلم بالثرى والثريا في يده!!

بإمكانك أن تكون شخصا مختلفا صاحب همة وسمو
وتأثير إيجابي في بيئتك وفيمن حولك
تستطيع ذلك بمجرد أن تغير تفكيرك وتطلعاتك وتغير ما في نفسك
ثم تتجه نحو المعالي

ومن مظاهر الركون إلى الأرض..الاهتمامات التافهة والهمم
الضعيفة وهدر الوقت والعمر في أمور لا قيمة لها ..
وأيضا من مظاهر هذا الركون مرافقة أصحاب السوء والانغماس
في المحرمات والملذات والعبث والتكبر والتعالي على الناس
ونسيان الآخرة والغفلة واتباع الهوى

نسأل الله السلامة والعافية

يقول الحق جل شانه:
{وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}176 الأعراف

أيها الإنسان.. إن الله تعالى قد كرمك على سائر المخلوقات
فخليق بك أن تقدر هذا هذا التكريم لك من خالقك وتعرف قدر
نفسك وقيمتها فتبعد بها عن كل ما من شأنه الحط من قدرها
وما يوصلها المهالك .. وجدير بك أن تجعلها في مقامها
الذي شرفت به من خالقها
فتبتعد عن كل فعل قبيح وكل لفظ فاحش ومظهر لا يليق بعاقل
فضلا عن أن يليق بمسلم نزيه طاهر شريف قدوة لأهل الأرض
من أولي العقول والبصائر ورفيقا لأهل السماء من الملائكة
الكرام البررة

اعلم أيها الإنسان الغالي أن الأخطاء تصحح والذنوب تغفر
والاعوجاج يقوم.. فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

إن الإنسان الذي يظل قابعا في الحضيض عاكفا في غفلته
بدون أي رادع من دين أو عقل لهو إنسان أحمق وجاهل
لم يعرف قيمة نفسه ولم يدرك معنى الحياة ولم يتخيل
النهاية والمصير

اللهم إن نسألك حياة السعداء وعمل المخلصين وميتة الشهداء

[/align][/cell][/tabletext][/align]