قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بهما عبادة" رواه البخاري ومسلم
وقال عليه الصلاة والسلام :
"إذا رأيتـم ذلك فصلوا وادعوا وكبروا وتصدقوا" وفي
رواية : "فافزعوا إلى الصلاة"
صفة صلاة الخسوف
حكم صلاة الكسوف والخسوف:
سنة مؤكدة
1-أمر النبي بها وخرج فزعاً يخشى أن تكون الساعة .
2- ينبغي على المسلم والمسلمة صلاة الكسوف لأمر النبي بذلك .
حيث قال : إذا رأيتموهـا فافزعــوا إلى الصلاة
صفتها:
ركعتان في كل ركعة ركــوعــان .
1- يقرا بالأولى الفاتحة وسورة طويلة .
2- ثم يركع طويلا ، ثم يرفع رأسه من الركوع ويسمع ويحمد.
3- ثم يقرا الفاتحة وسورة طويلة دون الأولى .
4- ثم يركع ويطيل وهو دون الأول .
5- ثم يرفع ويسمع ويحمد ويطيل .
6- ثم يسجد سجدتين طويلتين بقدر الركوع .
7- ويطيل الجلوس بينهما بقدر السجــــود .
8- ثم يصلي الثانية كالأولى لكن دونها .
ما يسن عند حدوث الكسوف أو الخسوف
أولا : الصلاة: لقول النبي : إذا رأيتم ذلك فصلوا
ثانيا : الدعاء: لقول النبي : إذا رأيتموهما فادعـــوا
ثالثا : الصدقة. لقول النبي : فإذا رأيتم ذلك فصلوا وتصدقوا وكبروا
رابعا : العتق: قالت أسماء : لقد أمر النبي بالعتاقـة في كسوف الشمس
كيف ينادي لها؟
ينادى لها : الصلاة جامعة .
عن ابن عمر: لما كسفت الشمس نودي أن الصلاة جامعة
الحكمة من الكسوف أو الخسوف
تخويف العباد .
ج1- قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.
وأصح ما ورد في ذلك في صفتها أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود ، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني ، وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى. وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.
أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ، وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم ؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم وفي رواية أخرى : فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .