عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-25-2012, 06:38 PM
الصورة الرمزية أم غلا
أم غلا غير متواجد حالياً
أم غلا
المراقبين
 


Thumb Yello خصائص العمل الإداري

خصائص العمل اﻹ‌داري:*بأن اﻹ‌دارة تنطوي في جوهرها تنطوي على اتخاذ القرارات بعض بغرض تحقيق الكفاية اﻹ‌نتاجيةولعل أبرز خصائص العمل اﻹ‌داري:
1- يتخذ العمل اﻹ‌داري شكل دورة مستمرة يمكن تمثيلها بدائرة تجري سريعاً وتظهر على النحو التالي:تتضح من الشكل السابق مهمة اتخاذ القرارات اﻹ‌دارية في مركز الدائرة ـ بإعتبارها تمثل جوهر - محاطاً بعناصر الوظيفة اﻹ‌داريةوما ينطوي عليه كل منها وهذا يعني:أ- البدء باﻷ‌هداف المطلوب تحقيقها.
ب- وضع الخطط والتنظيم والتوجيه والرقابة و
صوﻻ‌ً إلى تلك اﻷ‌هداف المحددة.فإذا فرضنا توقف هذه الدائرة خﻼ‌ل فترة قصيرة جداً أو كثافة زمنية معينة فأننا نتبين:- أن اﻹ‌رتباط بين الواجبات الرئيسية وعناصرها الفرعية هو ارتباط متناسق ومتصل.-
أن اﻷ‌هداف التي يسعى المشروع إليها تمثل نقطة البداية والنهاية معاً.
2- يتصف العمل اﻹ‌داري بالتكامل على اعتبار أن نجاح المدير في عﻼ‌ج مشكلة ما يتوقف على نجاحه في عﻼ‌ج المشكﻼ‌ت اﻷ‌خرىنظراً لﻺ‌رتباط الوطيد بين إدارات المشروع و إدارة اﻹ‌نتاج ...إدارة التسويق...فقدرة اﻹ‌دارة على وضع خطة ناجحة للتسويق تتوقف على كفاية خطة اﻹ‌نتاج .وﻻ‌ ريب أن هذا التكامل في العمل اﻹ‌داري يجسد الصعوبة الحقيقية والواقعية التي يواجهها المدير إذ يتوجب عليه أن ينظر إلى المشكلةككل ﻻ‌ يتجزأ من شتى زواياها ﻻ‌ سيما و أن كفاية العمل اﻹ‌داري وفاعليته على كفاية أجزائه مجتمعة وكفاية كل جزء فيه.
3-يتصف العمل اﻹ‌داري بالشمول إذ ﻻ‌ يكفي أن توضع خطة لﻺ‌نتاج دون خطة لﻺ‌نتاج دون خطة للتسويق واﻷ‌فراد.
4- يتصف العمل اﻹ‌داري بالتداخل وعﻼ‌قات التأثير بين أوجه النشاط اﻹ‌داري وعناصر الوظيفة اﻹ‌دارية فضﻼ‌ً عن التفاعل واﻹ‌عتماد المتبادل فيمابينها ومحصلة هذا تجعل مشكﻼ‌ت العمل اﻹ‌داري ﻻ‌ تقتصر على ما يجري داخل المشروع بل تتعداه إلى ما يحيط به ظروف اقتصادية واجتماعية.
نستنتج أن العمل اﻹ‌داري في المشروع الحديث يتصف بالصعوبة:
1- صعوبة ناجمة عن تحقيق أهداف ربما ﻻ‌ تسيطر اﻹ‌دارة على الموارد الﻼ‌زمة لتحقيقها.
2- اتخاذ قرارات في ظل معلومات غير كاملة وفي ظل ظروف غير مستقرة.






رد مع اقتباس