الموضوع: عبارات الإثبات
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-03-2011, 11:30 AM
إعلامية الأكاديمية غير متواجد حالياً
إعلامية الأكاديمية
المشرفين
 


افتراضي عبارات الإثبات




عبارات الإثبات!!



إذا أراد احمد أن يتحرر بواسطة تقنية الحرية النفسية فانه لِزامًا عليه كخطوة أولى وفيما يسمى بوضع الإعداد The Set Up أن يقول: "رغم إني أعاني من زيادة 20 كيلو على وزني المثالي، إلا أنني أتقبل نفسي تماما وبعمق"

لقد باتت العبارة السابقة متلازمة لدى كل من له علاقة بتقنية الحرية النفسية، إنها عبارة الإثبات.
وكثيرًا ما يتكرر سؤال حول صحة هذه العبارة التي تناقض في ظاهرها بعض ما تعارف عليه المهتمون ببرمجة العقل وعلوم التطوير، ولكي نفند المسألة يجب أولاً أن نفكك تلك العبارة إلى أجزاء.

" رغم أني أعاني من" هنا تسليم واعتراف بالمشكلة ومما يدركه الجميع إن أول خطوات حل المشكلة هو الاعتراف بها.
"المشكلة محددة كزيادة وزن احمد " تحديد المشكلة منفردة بدون أي مداخلات.
"إلا أنني أتقبل نفسي تماما وبعمق" اعتراف بالقبول المطلق للذات فكما قيل: " لا تبحث عن ذاتك ولكن كن ذاتك".

ترديد العبارة في السر يعطي نتيجة، إلا أن الصوت المرتفع يحمي من تشت تركيز العقل عن المشكلة، وما التكرار إلا تأكيد يسبق الوداع الأخير للمشكلة وتبعاتها بإذن الله تعالى.

ومن المهم بمكان معرفة أن عبارات الإثبات لا تعد ركيزة في العلاج بالحرية النفسية فمن الممكن تطبيق التقنية بدونها. إذ قد يفي بالغرض تركيز التفكير على المشكلة وكفى!

غير أن الهدف منها هو استدعاء المشكلة بقوة، فنتيجة لهذا الاستدعاء تحضر المشكلة مجددًا ما يسبب اضطرابا في مسارات الطاقة، في هذه الحالة تكون نقاط الربت في أقصى درجات الاستعداد والجاهزية لتلقي الطرقات الخفيفة "الربت" الكفيلة بإزالة ذلك الخلل والتوتر بهدوء، فيمكن القول بان استحضار المشكلة من خلال العبارة عملية شبيهة بمعاينة الطبيب الذي يعري الجزء المصاب لدى المريض ليشخص حالته بدقة.
















رد مع اقتباس