عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-15-2011, 07:47 AM
ايمان محمد غير متواجد حالياً
ايمان محمد
المراقبين
 


Cooleb10 حوار بين شيطان قوي وآخر ضعيف000!!!

حوار قوى بين شيطان قوى واخر ضعيف


نعلم جميعا أن ابليس لعنه الله ينصب عرشه على الماء ويجتمع اليه الشياطين كل ليلة ليباهوا



بعضهم البعض بما فعلوه في بني آدم..... فعلى هامش هذا الإجتماع مر شيطان ضعيف



هزيل على شيطان بدين قوي.. فسأله كيف له بكل هذه القوة؟؟




فهيا معا اخوتاه نرى هذا الحوار العجيب بين هذين الشيطانين.....



الشيطان القوي:



الموضوع بسيط فأنا مكلف بانسان عاصي قليل الطاعة كثير المعاصي... حينما يأكل لا



يسمي الله فآكل معه حتى أشبع وأجعله ينسى حمد الله بعد الأكل فأهضم الأكل... وحينما



يشرب كذلك.. فهو قليل الذكر عامة...




الشيطان الضعيف:



وأين تنام في الليل؟



القوي:



في بيته بالطبع فحينما يدخل الى بيته أنسيه قول بسم الله فأدخل معه وأبات هناك وياله



من بيت مثالي لنا...بيت حينما ندخله انا واصدقائي الشياطين لا نحب أن نخرج منه أبدا....



فهو بيت مليئ برائحة السجائر والمخدرات... و مليئ بالغناء والأفلام والمسلسلات..... وصور



كثيرة لجنودنا على الحائط



الضعيف:
جنودنا!!!! من هم؟



القوي:



انهم النساء العرايا يا متخلف هم جنودنا وأعواننا... ألم تحضر معنا دروس كبير الشياطين



ابليس عن كيف نضيع أمة محمد بفتنة النساء؟



الضعيف:



نعم ولكن لم أقدر على الفتاة المسلمة الطاهرة التي أنا مكلف بها...



القوي::



فتاة!!!!!!!! أهي فتاة التي جعلتك تبدو بهذا المنظر الذي يرثى له ؟؟؟؟؟ أدعو أن لا يعلم



ابليس بأمرك والا...



الضعيف:



أدعو أنت أن لا ترزق بمثل هذه الفتاة.... سأحكي قصتها لاحقا.. أكمل أنت أولا...



القوي:



حسنا.... فأنا يا هزيل أجعل صاحبي هذا يسهر الليل أمام الإنترنت في المواقع الإباحية



وخصوصا في وقت المغفرة..... ثلث الليل الأخير الوقت الذي يقول الله فيه هل من مستغفر



فأغفر له هل من سائل فأعطيه هل من داع فأجيبه.... وصديقي الإنسان هذا غارق في



المعاصي والشهوات....حتى اذا أذن للفجر أثقلت عينيه وضربته على رأسه فنام عن الصلاة....



ثم جعلته يقع في معصية من أحب المعاصي الى قلبي



الزنا....




الشيطان الضعيف:



ولكن كيف استطعت أن تقنعه بالزنا؟



الشيطان القوي:
بدأت معه خطوة بخطوة وصبرت عليه حتى زنا




الضعيف:
كيف؟




القوي:
في بداية الأمر وسوست له بالنظر إلى النساء وقلت له فهناك أناس يفعلون العادة السرية



أنت خير منهم.... فكلما نظر إلى فتاة زينتها له وقذفت سهمي المسموم الى قلبه حتى



اشتعلت شهوته وكبرت وأصبح لا يطيق الصبر ... فقلت له الحل في العادة السرية هي



ستطفئ هذه الشهوة وتمتعك .. وأنت وحدك ولا يراك أحد وهي أخف ضررا من الزنا ... هيا



إفعلها ثم تب إني لك ناصح أمين ...... ففعلها صديقنا وعلى عكس ما توقع فقد ألهبت



شهوته أكثر مما سبق وأصبح ينظر الى كل فتاة أو امرأة متبرجة في الشارع أو في



متعتي المفضلة "الفيديو كلييب.... وكلما تلتهب شهوته يفعلها مرة أخرى...




الضعيف:



ولكن كيف أقنعته بالزنا؟




القوي:



لم أقنعه .... لقد أمرته بالزنا فزنا صديقي... وقلت له ازني ثم تب قبل الموت إن الله تواب رحيم...




الضعيف:
ماذا تقصد بأمرته؟!!.. تقصد وسوست له!!




القوي:
لا يا ضعيف أقصد أمرته.... ففي بادئ الأمر كنت أوسوس له فلما أطاعني أصبحت أقوى



منه فكان من السهل علي أن أقنعه بما أريده أن يفعل ... ولما استمر في طاعتي أصبحت



قويا كما ترى وأصبح هو ضعيفا جدا فصرت آمره بما أشاء وفي الوقت الذي أريده



فيفعله فورا وبلا تردد... فاذا أردت أن أوقظه من النوم ليفعل معصية أيقظته.... وكأن معي



سلسلة أربطه بها أجره حيث أشاء وذلك كله بسبب غفلته عن ذكر الله وعدم استعانته به....



قال تعالى " ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطان فهو له قرين وانهم ليصدونهم عن
السبيل ويحسبون أنهم مهتدون"



القوي:



فأنا دائما أنسيه ذكر الله وحينما يرتكب المعصية أجعله ييأس من رحمة الله حتى لا



يستغفر فيضيع كل ما فعلته لأن الله تواب رحيم يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات



كما تعلم..... فلهذه الأمور أصبحت قويا كما ترى ومستمتعا بالحياة الى أقصى درجة...



ولكن قل لي أنت ماذا جعلك تبدو بهذا المنظر القميئ؟




ما بال تلك الفتاة التي فعلت بك كل هذا؟




الضعيف:



إنها فتاة طاهرة محجبة .. وأقصد به الحجاب الشرعي.... ليس الحجاب الذي نضحك به على



الفتيات... فهي إذا أكلت قالت بسم الله فلا أستطيع أن أقرب من هذا الطعام وإذا شربت



كذلك... أتعلم أنني لم أذق الطعام والشراب منذ فترة كبيرة فأنا أتضور جوعا وعطشا...




القوي:



ياه.. ألم تحاول أن تنسيها التسمية ولو مرة واحدة حتى تستطيع أن تأكل؟




الضعيف:



نعم فعلتها مرة واحدة... وشغلتها بعدة أشياء حينما بدأت في الأكل فنسيت وجلست آكل



معها بعد غياب... ثم فجأة .... جلس أحدهم معها على الأكل فقال بسم الله بصوت مرتفع...



فتذكرت وقالت بسم الله أوله وآخره... فتقيأت كل ما أكلته وازداد جوعي أكثر وأكثر



ووجعتني بطني ....




القوي:



يا مسكين... إذا هذا ما جعلك تبدو نحيفا هكذا ؟




الضعيف:



ليس فقط هذا فهي لم تقف عند هذا الحد.... فهي في أيام كثيرة صائمة لله ... فيستمر



جوعي وعطشي... وصيامها يضيق المجاري علي فأحس باختناق شديد طوال اليوم حتى



أتمنى الموت وما أنا بميت.... فيأتي الليل فأقول الآن سآخذ قسطا من الراحة بعد هذا اليوم



الشاق ...




القوي:



حسنا إذا كنت لا تقدر عليها في النهار لم لا تأتي لها وهي نائمة فتفسد عليها نومها



بالكوابيس والأحلام المزعجة وغير ذلك؟




الضعيف:



اصمت فأنت لا تعلم شيئا... ألا ترى كيف تتعبني في النهار؟؟.. هل أقدر أن أفعل شيئا بعد



كل هذا .. ثم انها تواظب على أذكار المساء فتصبح وكأنها في حصن لا نستطيع أن نتقترب



منها... ومع ذلك أستعين ببعض من أصدقائنا الشياطين ليساعدوني على افساد نومها



عليها .... ولكن.... ولكنها ما أن تأوي الى فراشها حتى تبدأ بقراءة أذكار النوم.. فتبدأ



بجمع كفيها إلى فمها وتقرأ المعوذات وتمسح بها على ما تستطيع من جسدها وتفعل ذلك



ثلاثا... فتصبح وكأنها دخلت الى حصن منيع ثم تقرأ آية الكرسي فينزل من الله عليها



حافظا فلا أستطيع أنا و لا بقية الشياطين أن ننفذ اليها وإلا احترقنا.... فأسلم بالأمر



وأجلس لأستريح وهي نائمة... ولكن لا تلبث إلا أن تستيقظ في ثلث الليل الأخير لتتهجد



لله..وتصلي




القوي:



مهلا مهلا.... ألا تستطيع أن تثقل رأسها... أو تقول لها إنه ليل طويل قومي بعد فترة...



وتزين لها النوم حتى يطلع الفجر.....




الضعيف:



وكيف لي بها.... كيف لي أن أوسوس لها وأنا بهذا الحال وهي بهذا الحال من قرب من الله



واستعانة به ..... ألا ترى كيف جعلتني ضعيفا هزيلا.... أمثلي يقدر على مثلها؟؟.. والله إن



إبليس نفسه سيستغيث إن كان معها....آآه لو تراها وهي قائمة بين يدي الله في الأسحار



تدعو ربها وتكلمه كأنها تكلم حبيبا لها .. والله إن كلامها مع ربها يدخل في أذني



كالصاعقة ويكاد أن يصيبني بالصمم... ولو ترى بكائها من خشية الله ومن الخشوع... آه من



هذه الدموع.. دموع تنزل علي وكأنه حميم... يحرقني ويلهبني...فأبكي من الألم وهي



تبكي من الخشوع .. ثم تقعد تستغفر ربها... وتنام قليلا على وضوء وذكر ثم تستيقظ فتصلي



الفجر وتجلس لتقول أذكار الصباح فإذا بشيئ حولها أشبه بالحصن الحصين من اقترب منه



احترق.......



فاذا كان هذا بداية يومها فكيف السبيل اليها وكيف لي أن أغويها بقية اليوم





منقول






رد مع اقتباس