[د. وديع إلياس]

وراء كل سلوك نية أو قصد ايجابي

هناك دائما قصد ايجابي وراء أي سلوك، حتى ولو بدا هذا السلوك سلبيا. إن هذا الاعتقاد يفيد في التعامل مع الآخرين، حيث يمكنك من معرفة سبب اتخاذهم ذلك السلوك واستكشاف نواياهم الحقيقية.
إن سلوكا مثل التدخين سوف تجد له على الأرجح نية ايجابية، ربما تكون الرغبة في الشعور بمزيد من الاسترخاء أو اكتساب القبول في وسط اجتماعي معين
وفهمك لهذه النية أو القصد الايجابي من فعل التدخين تساعد ممارسي البرمجة على مساعدة أصحاب السلوك السلبي على استبدال سلوكهم السلبي بأخر ايجابي يحقق نفس القصد الايجابي.(تقنية تحويل المناط في مرحلة الممارس)
إذن عندما تتعامل مع الناس، من الضروري أن تفصل بين سلوكهم ونواياهم، وإلا سوف تقع في شرك التعميمات، تذكر ألا تدع تصرفا واحدا لإنسان يصبح إدراكك الكلي له