عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-28-2011, 08:44 PM
الصورة الرمزية mẨřЎặm..εïз
mẨřЎặm..εïз غير متواجد حالياً
mẨřЎặm..εïз
المشرفين
 


Icon4110 .......تحليل قلق الإنسان في القرآن الكريم

:
:
:

من إعداد : رضى الحمراني

أخصائي في علم النفس الإكلينيكي



مقدمة :

لم تكن غزوة أحد معركة حربية بين الكفار والمسلمين فحسب بل شكلت في الحقيقة مختبراً

نفسياً أجرى فيه الله جل علاه عدة فحوص معنوية لأفراد الأمة الإسلامية ليشخص لنا من خلالها

أنواع القلق النفسي التي تتحرك في نفوس أفراد الجيش الإسلامي،

وقد دون الله عز وجل نتائج هذه الفحوصات في التقرير الرباني التالي :
قال الله تعالى :
((فأثابكم غمّاً بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون، ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسًا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم))
(آل عمران : 153- 154)،

إن القراءة المتأنية للتقرير الرباني الوارد في هاتين الآيتين الكريمتين يجعلنا نلاحظ أنهما جمعتا في

عبارات موجزة شديدة الدقة (الكلمات المسطر عليها) أنواع القلق التي تهيمن

على شخصية الإنسان وهي ثلاثة : الغم، الحزن والهم، فما هي يا ترى الخصائص التي يتميز بها كل صنف عن بقية الأصناف الأخرى ؟

وكيف يستطيع الإنسان التخلص منها كلها ليعيش في أمان واطمئنان ؟ إن الجواب على هذه

الأسئلة سيكون مبنياً على تحليلاللمفاهيم النفسية الواردة في الآية المذكورة في هذا المقال.






رد مع اقتباس