|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
(والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة)
يقول الله تعالى : (انَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {57} وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {58} وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ {59} وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {60} أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {61} هذه الآيات تبرز صورة اليقظة والحذر في القلوب المؤمنة لتوضح أثر الإيمان في القلب، فهؤلاء المؤمنون يشفقون من ربهم خشية وتقوى؛ وهم يؤمنون بآياته، ولا يشركون به. وهم ينهضون بتكاليفهم وواجباتهم. وهم يأتون من الطاعات ما استطاعوا. ولكنهم بعد هذا كله: {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} لإحساسهم بالتقصير في جانب الله بعد أن بذلوا ما في طوقهم، وهو في نظرهم قليل. وهذا هو ما وضحه الرسول في الحديث الذي روته عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال: لا يا بنت الصديق! ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق، وهو يخاف الله عز وجل. هذا هو فعل الإيمان في القلوب إذا استمكن فما أحلى الحياة في ظل الإيمان! |
06-04-2013, 11:28 PM | رقم المشاركة : [2] | ||
|
, نسأل الله أن يتقبل منا الصالح من أعمالنا وأن يهدينا ويغفر لنا ويرحمنا جزاك الله خيرا |
||
06-05-2013, 01:20 AM | رقم المشاركة : [3] | ||
|
|
||
|
|