العودة   أكاديمية التدريب الاحترافي > أكاديمية الحياة الأسرية > أكاديمية الحياة الأسرية لتربية الأطفال والأبناء
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2013, 11:43 PM
mẨřЎặm..εïз غير متواجد حالياً
mẨřЎặm..εïз
المشرفين
 


افتراضي هل ولد العبيدُ أسيادهم؟؟

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]،



أزمة هذا الزمان هي الاختلاف والتنازع الظالم على المسؤولية بين الوالدين والأولاد.
الوالدون يشتكون من ضعف حمل أبنائهم للمسؤولية، وفي نفس الوقت يسارعون للإنقاذ عند تأفف الولد من وطأة المسؤولية.
الأبناء يتلكأون في أداء مهامهم، وعندما يشتهون شيئا تراهم مٓرٓدٓةً متنمّرين. يلحّون، ويولولون ويهددون.


ماهذا الضعف لدينا كوالدين؟
ماهذا الخوف؟
ماهذا الشعور بالذنب؟
ضعفاء بداعي الحب والشفقة.
خائفون من أن يفعل الولد في نفسه شيئا، عندما لا نعطيه مطلبه.
شعورنا بالذنب مرتفع بسبب انشغالنا عنهم ورغبتنا في أن لا ينقص من حاجاتهم شيئاً.
كيف استطاع بعض الابناء أن يتحولوا الى ضيوفٍٍ لئِامٍ في بيوتنا، ويحولوننا إلى “حمّالين” للأسية والملامة، وحمّالين لمسؤولياتهم؟
هل نحن في الزمان الذي تلد فيه الأٓمٓةُ ربّتها؟
أي يصبح الأولاد سادة آمرين، والوالدون عبيدٌ لهم مطيعين؟0
العام الدراسي على الأبواب، وستزداد وتيرة المشكلات التقليدية:
1. ولدي لا يحب المدرسة.
2. ولدي يريد مدرسا خصوصيا.
3. بنتي تريد أن تتحكم فينا.
4. اشعر أن أبنائي لا هدف لهم في الحياة.
5. أولادي لا يعترفون بجميل صنعي.

هذا مثال من حيرة الوالدين العبيد، في مواجهة “بِدَع” الأولاد الأسياد.


فهل لهذا الوضع المتفاقم من حل جذري؟
ما اقترحه هو أن تطور برامج إعادة تأهيل الوالدين. ومن أمثلة ذلك، برامج:
1. القيادة الوالدية.
2. تطوير الذات.
3. التعرف على خصائص المراحل.
4. التأهل للتعامل مع المشكلات التربوية الشائعة اليوم.

أوصيكم بالحرص على تلمس مواطن تلك الثقافة الضرورية: ثقافة التأهل التربوي لهذا الزمن المتفرد.



بقلم د. إبراهيم الخليفي




:[/align]
[/cell][/tabletext][/align]






رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Free counters!