المرأة خادمة في بيت زوجها ولها الشرف. . . . بقلمي

[mẨřЎặm..εïз]

,




كثيرا ما نسمع من بعض النساء قولهن: المرأة ليست خادمة في بيت زوجها

مع أن خدمة الزوج والقيام على شؤون الأسرة شرف للمرأة وثواب

عظيم لها بإذن الله إن هي احتسبت ذلك..

صحيح أنه ليس من حق الزوج أو غيره أن يجبر المرأة أن

تقوم بأعمال البيت وليس من حقه أن يعتبر هذه الأعمال من

واجباتها ويحملها مالا تطيق


لكن المرآة إن لم تقم بأعمال البيت والاهتمام بالابناء فمن يقوم بها..؟

ألا ترى المرأة أن عدم اهتمامها بذلك سيجعل المنزل مليء بالفوضى
مما ينعكس سلبا على راحة الأسرة واستقرارها وبالتالي عليها هي
كراعية للبيت؟

الاهتمام بترتيب البيت وتنظيفه والطبخ ورعاية الاطفال
وظيفة عظيمة تؤديها المرأة بل هي أعظم وظيفة تؤديها
على الاطلاق..

هل يرضيك آن تكون الخادمة القروية الجاهلة هي من يشرف
على النظافة والطبخ وتدبير شؤون المنزل؟!!

والمصيبة الأعظم عندما تدير شؤون الأبناء والأعظم والأطم
عندما تخدم الزوج وتقدم له الطعام والشراب وتوفر له
كل احتياجاته



ألست عزيزتي ربة البيت تهتمين بمظهرك وملبسك وتتابعين الموضات
لتكوني في أجمل صورة.. رغم أن ذلك ليس مفروضا
عليك ولا وواجبا تؤاخذين على التقصير فيه أو حتى إهماله


فمن باب أولى حرصك ينبغي أن يكون على شؤون بيتك
لأنه جزء من شخصيتك ودليل على وعيك وقوة شخصيتك
وثقافتك ودليل على استشعارك بالمسؤولية وأنك تعيشين
في هذه الحياة أنثى مميزة وحقيقية ولست مجرد انسان
عاش عاديا ومات عاديا..لم ينجز ولم يقدم أي خدمات ولم ينفع
ويرفع شأن نفسه وشأن من يعول.


أسأل الله الهداية للجميع






مريمـ.. εïз




: