03-14-2012, 11:07 PM
|
|
|
المراقبين |
|
|
|
|
أهم صفات المدير الناجح في عمله
أهم صفات المدير الناجح في عمله*1ـ اﻻهتمام بالعاملين معكﻻ بد أن تتذكر أن العاملين لن يهتموا بقدر ما تعرف ؛ حتى يعرفوا قدر اهتمامك ، ولهذا أشعرهم باهتمامك أوﻻً ، وبعدها يمكنك أن تطلب منهم أن يفعلوا أي شيء ، فلسنا مجتمعاً من اﻵﻻت ، حيث أننا نتعامل مع بشر، والناس لهم مشاعرهم ، وكل واحد يطمح في أن يكون موضع محبة وتقدير واحترام. ولهذا إذا ما عاملت الناس بهذه الطريقة ؛ فانهم يستجيبون بشكل أفضل ؛ أما إذا ما عاملتهم كما تعامل اﻹنسان اﻵلي فانهم يستجيبون كما تستجيب تلك اﻵلة ، وبهذا الوضع يصعب عليك الحصول على أي إبداع ، وستﻼحظ أنهم يعبرون عن شعورهم بالتعاسة من خﻼل مظاهر معينة مثل هبوط المعنويات وكثرة المشاكل.2- ﻻتكلف العاملين من العمل ما يشق عليهم حتى وإن كنت تطيق ذلكﻻ تتوقع من العاملين معك أن يكرسوا أنفسهم للعمل على غرار ما تفعل أنت ، فالسبب الذي جعل منك مسؤوﻻً لعمل معين هو أنك تنظر إلى ذلك العمل من منظور مختلف عن بقية العاملين ، ولهذا أدعمهم في ذلك ؛ ولكن عليك أن تتفهم جيداً أن المخلصين المضحين هم اﻻستثناء ﻻ القاعدة. وتنشئ المشكلة عندما يتوقع المسئول من العاملين تحته أن يعملوا ساعات فوق المطلوب ﻷنه هو يفعل ذلك ، أو أن يجعلوا العمل معهم داخل وخارج البيت ﻷنه هو يفعل ذلك ، أو أن يجعلوا عمﻼً معيناً هو كل حياتهم ﻷنه يفعل ذلك ، فعلى المسئولين والقادة أن يقدموا مثاﻻً يحتذي به ؛ ولكن عليهم أيضاً أن يدركوا الفارق بين تقديم المثال والمطالبة المقنعة ، فالعاملون معك يريدون أن يعملوا ومع ذلك يريدون أن يستمتعوا بعﻼقاتهم العائلية وصداقاتهم ونشاطاتهم ، أما تبعات تجاهل هذه القاعدة فسوف يكون اﻻستياء الخفي أو السافر ، واحتمال تخريب نظام العمل.3- قدر الفوارق بين العاملين ، وابحث عن الصفات المشتركة بينهم لﻼنطﻼق بالعمل منها ؛ وحتى تستطيع إدارة اﻷفراد المختلفين بطرق مختلفةإن إدارة العمل تكون في بعض اﻷحيان صعبة على المسؤولين الذين يحاولون إدارة العمل بطريقة واحدة فقط ؛ ﻷن ما يحفز شخصاً ما ؛ قد ﻻ يحفز اﻵخر. ولهذا عليك أن تدرس الفروق ؛ وتقيم المزايا الفريدة ؛ حتى تنتفع بها.4- عبر عن امتنانك تجاه من يحسن تأدية عملهكلنا نحب أن يكون هناك من يقدرنا ، ويقدر العمل الذي نقوم به ، فالعامل يحقق نتائج غير عادية عندما يشعر بأنه موضع تقدير واحترام ، وقد بينت البحوث أن الناس جوعى للتقدير عندما يتلقون ثناء أصيﻼً. ولهذا اشكر أعضاء فريقك ، واثن على نجاحا تهم وإنجازاتهم ، ويمكنك أن توجه تقديرك مباشرة أمام اﻵخرين بشكل شفهي أو مكتوب أو بأكثر من طريقة ؛ وهذا بدوره يؤكد على نظرتهم لك كقائد يحسن للمحسن على إحسانه. وسوف تﻼحظ من العاملين أنهم متى ما وجدوا مستوى من اﻷداء ممكناً تحقيقه ويحقق لهم الثناء ؛ حتى يبادروا ﻹنجازه بهدف الحفاظ على اﻻنطباع الذي وضعوه في ذهن المسئول.5- أسأل العاملين معك عن احتياجاتهمإحدى افضل الطرق التي تجعل من إدارتك للعمل فعّاله هي التأكيد على فعالية العامل أهم صفات المدير الناجح في عمله*1ـ اﻻهتمام بالعاملين معكﻻ بد أن تتذكر أن العاملين لن يهتموا بقدر ما تعرف ؛ حتى يعرفوا قدر اهتمامك ، ولهذا أشعرهم باهتمامك أوﻻً ، وبعدها يمكنك أن تطلب منهم أن يفعلوا أي شيء ، فلسنا مجتمعاً من اﻵﻻت ، حيث أننا نتعامل مع بشر، والناس لهم مشاعرهم ، وكل واحد يطمح في أن يكون موضع محبة وتقدير واحترام. ولهذا إذا ما عاملت الناس بهذه الطريقة ؛ فانهم يستجيبون بشكل أفضل ؛ أما إذا ما عاملتهم كما تعامل اﻹنسان اﻵلي فانهم يستجيبون كما تستجيب تلك اﻵلة ، وبهذا الوضع يصعب عليك الحصول على أي إبداع ، وستﻼحظ أنهم يعبرون عن شعورهم بالتعاسة من خﻼل مظاهر معينة مثل هبوط المعنويات وكثرة المشاكل.2- ﻻتكلف العاملين من العمل ما يشق عليهم حتى وإن كنت تطيق ذلكﻻ تتوقع من العاملين معك أن يكرسوا أنفسهم للعمل على غرار ما تفعل أنت ، فالسبب الذي جعل منك مسؤوﻻً لعمل معين هو أنك تنظر إلى ذلك العمل من منظور مختلف عن بقية العاملين ، ولهذا أدعمهم في ذلك ؛ ولكن عليك أن تتفهم جيداً أن المخلصين المضحين هم اﻻستثناء ﻻ القاعدة. وتنشئ المشكلة عندما يتوقع المسئول من العاملين تحته أن يعملوا ساعات فوق المطلوب ﻷنه هو يفعل ذلك ، أو أن يجعلوا العمل معهم داخل وخارج البيت ﻷنه هو يفعل ذلك ، أو أن يجعلوا عمﻼً معيناً هو كل حياتهم ﻷنه يفعل ذلك ، فعلى المسئولين والقادة أن يقدموا مثاﻻً يحتذي به ؛ ولكن عليهم أيضاً أن يدركوا الفارق بين تقديم المثال والمطالبة المقنعة ، فالعاملون معك يريدون أن يعملوا ومع ذلك يريدون أن يستمتعوا بعﻼقاتهم العائلية وصداقاتهم ونشاطاتهم ، أما تبعات تجاهل هذه القاعدة فسوف يكون اﻻستياء الخفي أو السافر ، واحتمال تخريب نظام العمل.3- قدر الفوارق بين العاملين ، وابحث عن الصفات المشتركة بينهم لﻼنطﻼق بالعمل منها ؛ وحتى تستطيع إدارة اﻷفراد المختلفين بطرق مختلفةإن إدارة العمل تكون في بعض اﻷحيان صعبة على المسؤولين الذين يحاولون إدارة العمل بطريقة واحدة فقط ؛ ﻷن ما يحفز شخصاً ما ؛ قد ﻻ يحفز اﻵخر. ولهذا عليك أن تدرس الفروق ؛ وتقيم المزايا الفريدة ؛ حتى تنتفع بها.4- عبر عن امتنانك تجاه من يحسن تأدية عملهكلنا نحب أن يكون هناك من يقدرنا ، ويقدر العمل الذي نقوم به ، فالعامل يحقق نتائج غير عادية عندما يشعر بأنه موضع تقدير واحترام ، وقد بينت البحوث أن الناس جوعى للتقدير عندما يتلقون ثناء أصيﻼً. ولهذا اشكر أعضاء فريقك ، واثن على نجاحا تهم وإنجازاتهم ، ويمكنك أن توجه تقديرك مباشرة أمام اﻵخرين بشكل شفهي أو مكتوب أو بأكثر من طريقة ؛ وهذا بدوره يؤكد على نظرتهم لك كقائد يحسن للمحسن على إحسانه. وسوف تﻼحظ من العاملين أنهم متى ما وجدوا مستوى من اﻷداء ممكناً تحقيقه ويحقق لهم الثناء ؛ حتى يبادروا ﻹنجازه بهدف الحفاظ على اﻻنطباع الذي وضعوه في ذهن المسئول.5- أسأل العاملين معك عن احتياجاتهمإحدى افضل الطرق التي تجعل من إدارتك للعمل فعّاله هي التأكيد على فعالية العاملين معك من خﻼل توفير لوازم واحتياجات عملهم ، فالعاملون إذا ما كانوا ﻻ يعملون بكامل طاقاتهم ؛ فإنك أنت الذي ﻻ يعمل بكامل طاقته. وﻻ تفترض بشكل آلي أن هذا سوف يكلفك الكثير من المال ، إذ غالباً ما تكون اﻷمور الصغيرة هي ما يعيقهم عن القيام بعملهم بأكبر فعاليه ممكنة.6- أخلص للعامل يخلص لكالناس عادة يستجيبون بنفس الطريقة التي بها يعاملون ، فاﻻحترام يفرض اﻻحترام ، والعجرفة تجلب العجرفة ، واﻹخﻼص يبني اﻹخﻼص ، وهذا المصطلح اﻷخير مصطلح مهم يجب غرسه في نفس الموظف أو العامل، فهو يعني السهر على صالح العمل ، وعدم التخلي عنه في اﻷوقات الصعبة ، وهو يعني التركيز على إيجابيات العﻼقة بين العامل والعمل ، وتصغير متاعبها حين تتعرض أمور العمل للخطر. فعﻼقة المسؤول بالعاملين تشبه العﻼقة الزوجية من حيث كونه التزام على مدى السنوات ؛ وليس خﻼل شهر العسل فقط ، ومادام الحال هكذا فﻼبد من العناية واﻻهتمام بها.7- عليك باﻻعتراف بالخطأ في حق العاملين معك وطلب الصفح منهمفعن طريق اﻻعتراف بأخطائك تنقي الجو ، وتقدم نموذجاً يحتذى به من الشعور بالمسؤولية ، وﻻبد أن تنتبه أنه نادراً ما تمر اﻷخطاء دون أن يتنبه لها الناس. وإن حاولت أن تغطي على هذا الخطأ فإنك ستبذل قسطاً كبيراً من الطاقة في سبيل التغطية عليه مما يؤدي إلى مضاعفة اﻷذى وزيادة الضغط من خﻼل صرفك للوقت والجهد في محاولتك للتوصل إلى الحل. أما عندما تعترف بأخطائك فإن ذلك يزيد من تقدير الناس لك ، ويصبح الناس أكثر ميﻼً إلى منحك ثقتهم في اﻷمور اﻷخرى.8- أعط الصﻼحية للمتعاونين معك على قدر مسئولياتهمفإذا لم تأت الصﻼحية على قدر المسؤولية فسوف تفضي بالموظف إلى الفشل ، وهذا ليس من العدل في شيء. فمن الخطاء أن يحدد المسؤولون مهمة ويحملون مسؤولية تنفيذها إلى أحد اﻷشخاص ؛ ولكن ﻷلف سبب وسبب يمنعونه عن صﻼحية التنفيذ ، وهكذا يحطمون معنويات العاملين معهم. وهكذا يصبح أي موظف يشعر بأنه يستخدم ككبش فداء يضحي به عندما تتدهور اﻷمور ، وربما يكون على حق ، حتى صاحب التفكير اﻹيجابي يتوصل إلى نتيجة مفادها أنه لن ينجيه سوى الحظ.9- ﻻ تجعل العﻼقات الشخصية اﻻجتماعية تطغى على العﻼقة العمليةفالعﻼقات اﻻجتماعية ﻻ تُنجِح العمل إﻻ إذا أُبقيت مستقلة عنه ، بحيث ﻻ تشكل عائقاً يحول دون بلوغه ، وإذا صادف ولو مرة واحدة أن تشككت في قرار جيد ؛ﻷنه قد يسيء إلى عﻼقة شخصية مع أحد العاملين ؛ فإنك تكون عندها قد تجاوزت الحدود المسموح بها ، وأسأت إلى سير العمل.10- ﻻ تجعل العمل مقيداً بشخص معينأحد أكثر مساوئ العمل شيوعاً هو أن يربط المرء نفسه بعجلة شخص آخر بحيث يوصف عادة بالقول : متعلق بذيله. إن مما يغري بالوقوع في هذا الشَّرَك حين يشعر المرء أنه مصيب عندما يحاول أن يستفيد من ربط نفسه بشخص يتميز بنفوذ كبير ، وبالرغم من أن ثمة فوائد قريبة إﻻ أنها لعبة في غاية الخطورة. فعندما تشد عربتك إلى عجلة شخص آخر ؛ فإنك تحصل على ركوب مجاني إﻻ انك ﻻ تتحكم به ، ولهذا فاﻷفضل لك أن تركز على عجلتك الخاصة ، فالنور المنبعث في داخلك ﻻ يمكن إطفاؤه ، أما النور المنبعث من غيرك فقد ﻻ تستفيد منه.11- اختر كلماتك بعناية فقد تحمل أهمية أكبر مما تعتقدالموقع والصﻼحية يعطيان كلماتك قوة أكبر ، فعندما تحرز موقعاً إدارياً ؛ فإن كلماتك يصبح لها وقع مختلف على أسماع وعقول الموظفين ؛ حتى أن ما قد يبدو نقاشاً عابراً في نظرك يشكل قضية حياة أو موت بالنسبة للمتعاونين معك ، فهم يعودون إلى بيوتهم ليﻼً ، ويحدثون زمﻼءهم وعائﻼتهم ع ن كﻼمك وكم كان مذهﻼً أو ذكياً أو فظيعاً أو ضعيفاً.
|