03-26-2013, 02:10 AM
|
|
|
المراقبين |
|
|
|
|
تقويم الأداء هل له علاقة بالتدريب...؟
هناك علاقة أزلية بين ( تقويم الأداء ) و ( التدريب ) في حياة الموظف العملية , وفي هذه العجالة سنحاول إلقاء الضوء على هذه العلاقة من خلال تحديد دور كل منهما في حياة الموظفين .
فـ ( تقويم الأداء ) كما تعرفه أدبيات الإدارة هو : عملية تقييم للفرد القائم بالعمل فيما يتعلق بأدئه و قدرته و غير ذلك من الصفات اللازمة لتأدية العمل بنجاح ، وهذه العملية من أهم العمليات الإدارية وأكثرها حساسية كأي عملية تتعلق بالتعامل مع البشر وبالتالي يجب أن تتم بحيادية , وصدق , وأمانة , وموضوعية لتحقيق الأهداف التالية :
-الإصلاح الوظيفي .
-اختيار الكفاءات المناسبة لشغل الوظائف الأعلى .
-تحقيق العدالة بين الموظفين .
-تشجيع الموظفين على المزيد من البذل .
وذلك عن طريق التقييم وفق العناصر التالية :
-مستوى الأداء .
-إمكانية تحمل مسؤوليات أعلى .
-المحافظة على أوقات الدوام .
-المعرفة التقنية ومستوى الخبرة .
-المهارات في التخطيط , والإشراف , واتخاذ القرار , والتنفيذ .
-المعرفة بنظم وأساليب العمل والقدرة على تطويرها .
-إسلوب عرض الآراء .
-تقبل التوجيه .
-السلوك العام
بينما تعرف هذه الأدبيات ( التدريب ) بأنه : تزويد الموظف بالمهارات اللازمة والمستجدات الحديثة في الإدارة عن طريق إلحاقه بالبرامج التدريبية والإعدادية التي تقدمها معاهد الإدارة المتخصصة بهدف :
-إعداد الموظف لتولي مركز وظيفي شاغر يحتاج شغله إلى إعداد و تدريب خاص .
-رفع مستوى الأداء لدى الموظفين أو تحسين وتطوير البيئة الإدارية عن طريق تحسين نظم أساليب العمل في المنظمات .
-تهيئة الموظفين لإتباع أسلوب جديد في العمل أو استعمال آلات حديثة .
-إعادة تدريب أو إعداد من يراد توجيههم نحو وجهات عمل جديدة .
و عملية ( تقويم الأداء ) أشبه ما تكون بعملية ( التشخيص ) الشامل لوضع الموظف والتعرف على مواطن ( القوة ) ومواطن ( الضعف ) لديه.
ومن هنا تأتي أهمية ( التدريب ) بصفته ( العلاج ) الذي عن طريقه يتم تعزيز مواطن القوة لدى الموظفين والتشجيع على استمرارها واستثمارها من جانب , والتعرف على مسببات مواطن الضعف لإصلاحها والوقاية منها من جانب آخر .
إنها حقاً علاقة أزلية بين هاتين الفعاليتين في حياة الموظفين تعود بالنفع الكبير عليهم إذا تم التعامل معهما بصدق و واقعية .
|