لماذا يدرس علم تحليل الشخصية من خلال الخط ؟
علم تحليل الشخصية من خلال الخط هو علم قوي ومؤثر جدا علىالرغم من حداثته وقلة انتشاره فهو علم تحليلي يحوي الكثير من الأرقام والمعاييروالمقاييس والتطبيقات العلمية العملية ولا يقوم على أي نوع من الإيحاء كما تفعل بعضالعلوم العقلية كالبرمجة اللغوية العصبية والعلاج بخط الزمن والتنويم بالإيحاء، إذلا تعتبر الأخيرة علوما، فبإمكان أي شخص أن يجمع أدبيات هذه العلوم في كتاب واحدويتعلم أسرار تطبيقاتها في أسبوع!! علم تحليل الخط مختلف تماما وهو حقا علم وليسفنا. تزخر الأدبيات بآلاف المقالات العلمية المنشورة في مجلات علمية أو كتب خاصة فيعلم النفس، صحيح أن تعلمه كان مقتصرا على علماء النفس والمعالجين النفسانيين ورجالالأدلة الجنائية والمخابرات إلا أنه بدأ بالانتشار بشكل واسع خاصة لدى القياديين فيالمؤسسات والشركات الذين يتخذونه كاداة لاختيار الموظفين الجدد قبل تعيينهم ولدىالتربويين لتحسين التعامل مع الطلاب وتوجيههم ويمكن الاستفادة من تطبيقاته فيالتسويق والإدارة وتحسين الاتصال مع الآخرين ومعرفة أنظمتهم التمثيلية، وتحسينالعلاقات الزوجية واختيار شريك/ شريكة الحياة والإلمام بالمشاكل الجسمية والنفسيةوالمحاولة في حلها وتعديلها كما يفيد في مجال الاستشارات كالاستشارة في اختيارالمهنة المناسبة أو التخصص المناسب أو في مجال وضع الأهداف والتوجيه والإرشاد نحوالأنشطة والهوايات المناسبة واكتشاف القدرات والمواهب لدى الأشخاص، وغيرها الكثير. هذا العلم فيه كثير من ملامح الفراسة "فراسة الخط" فمن دون أي اتصال لفظي ولا لفظييستطيع الممارس أو الخبير بتحليل الخط أن يكتشف أغلب جوانب شخصية الشخص صاحبالكتابة وحالته الانفعالية والنفسية وقت الكتابة ويستنبط من خطه دلالات بعض المشاكلالنفسية والعاطفية والجسمانية إن وجدت، إلا أن هذا العلم لا يتنبأ بالمستقبل ولايقرأ الغيب.