|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
أنت أ قوى من الضغوط
أنت أقوى من الضغوط-
ﻻ تستغرق في الهموم.. خذ موقفاً:بعض الناس ضحايا أنفسهم. إنّهم دائمو القلق واﻹنشغال، وإذا لم يكن هناك مشكلة، بحثوا عن شيء يشغلهم ويغرقون في الهموم. هؤﻻء يجب أن يتوقفوا عن اﻹنشغال بﻼ داعٍ ويبدؤوا العمل. من الطبيعي أن تهتم لكن اﻹسراف في الهم واﻹنشغال لن يحل مشاكلك، إذا كنت تستطيع حل مشكلة فﻼ تتردد، وإذا لم تستطع فﻼ تَدُرْ حولها، وتشكو همك بﻼ طائل. 2- رتِّب نفسك.. ضع أولويات:لكل إنسان طاقة معيّنة للتعامل مع الضغوط والصراعات واﻹحباطات مع الحفاظ على التوازن في حدود السيطرة، ومَنْ يتجاوز حدود هذه الطاقة يعرض نفسه للبلى والتمزق السريع. إذا تعرضت لضغوط متعدّدة في وقت ما شعرت بأنّ اﻷمور خرجت عن السيطرة فﻼ تستسلم ورتب نفسك.. ضع أولوياتك اﻷهم فالمهم، وسجلها ثمّ تعامل معها بالترتيب، وفي كل مرّة تنهى عمﻼً اشطبه من القائمة.. وهكذا سوف تستعيد السيطرة وتشعر بالرضا واﻹطمئنان والتطوّر وتشفى من اﻹحساس بوطأة الضغوط. عند وضع اﻷولويات ﻻ تنس احتياجاتك الشخصية وأهدافك، وكن على رأس القائمة ثمّ يلي ذلك اﻵخرون في اﻷسرة والعمل والمجتمع حسب ترتيبك الخاص ومدى أهميتهم. ﻻ تضيع وقتك في أمور ﻻ أهمية لها، واحفظ طاقتك لﻸمور الهامة فقط. 3- اعتدل.. اعتدل.. كل شيء بعدل:التوتر الخﻼق يصاحب اﻹنجازات الكبرى، والرغبة في النجاح ضرورية للتغلب على معوقات الحياة. ليكن هدفنا أن نتعايش مع ضغوط الحياة وتحدياتها بما يشبعنا ويرضينا دون أن تحطمنا أو تدمرنا، وهذا لن يتحقّق إﻻ باﻹعتدال في حياتنا والوصول إلى التوازن بين الراحة والعمل، بدون أن نتكاسل أو نحترق في العمل. ﻻ تنس احتياجاتك الشخصية واعدل معها (روِّحوا القلوب ساعة). ﻻ تتوقع أن يتعامل جسمك مع مستوى النشاط المرتفع ويقاوم اﻷمراض في نفس الوقت إﻻ إذا أعطيته حقه من الراحة، وقبل ذلك ﻻ تتجاوز حدوده. 4- استمتع باﻷشياء الصغيرة في حياتك:النجاحات الكبيرة في الحياة قليلة وبعيدة غالباً، فلماذا نظل في حالة طوارئ بانتظار هذا القلق البعيد؟.. هناك أشياء بسيطة وصغيرة في حياتنا تستحق أن تشعر معها بالفوز والرضا والسعادة ولكن غالباً ما نتجاهلها ﻷنّنا مشغولون باﻷشياء الكبيرة بعيدة المنال، وقد ننتبه لها فجأة إذا شعرنا بأنّها ستضيع منّا، وقد يحدث ذلك بعد فوات اﻷوان. 5- ﻻ تغال في نقدك.. اعدل مع نفسك واﻵخرين:أيّاً كان النقد موجهاً لنفسك أو اﻵخرين خذ اﻷمور ببساطة وﻻ تغضب. ﻻ تلم نفسك كثيراً.إن "نقد الذات" فضيلة لكن إذا تجاوز الحد أصبح نوعاً من عقاب الذات.. وهذا يقلل من الشعور بتقدير واحترام الذات. لذا تجنب المغاﻻة وتوقع أن ﻻ تنجح في تحقيق كلُّ ما تريد حتى ﻻ تحبط وتشعر بالذنب والعار إذا فشلت.ومثلما تعامل نفسك (بعدل ورحمة عامل اﻵخرين أيضاً. ﻻ تغال في توجيه النقد لﻶخرين عندما يفشلون في تحقيق ما ترجوه منهم، وتشعر بالخيبة والغضب واﻹحباط.. ﻷنّك قد تكون متوقعاً ما هو أكثر من قدراتهم وإمكانياتهم (ﻻ أحد كامل.. الكمال لله وحده). 6- ﻻ تلعب دور البطل.. ﻻ تحاول أن تكون "سوبرمان":نحن بشر، ولكل منّا حدود.. هذه الحقيقة ﻻ يجب أن تغيب عن أذهاننا. وحتى ﻻ تقع ضحية لضغوط العمل ﻻ تحمل نفسك فوق طاقتها وتلعب دور البطل، ﻻ تحاول أن تفعل كل شيء لكل الناس وتلبي كل ما يطلب منك دون تفكير، تجنب الوعود الكثيرة واﻹلتزامات الكثيرة والمواعيد المتﻼحقة. قرر ما يمكنك عمله حسب أهميته لك وحدد الوقت المطلوب ﻷنشطتك في العمل، وﻻ تحاول أن تتجاوزها حتى ﻻ تضطرب.قل "ﻻ" عندما يطلب منك شيء فوق طاقتك. 7- خذ راحة.. وعد أكثر لياقة:فكِّر في نفسك كشخص متوازن يستطيع أداء اﻷعمال الشاقة كما يستطيع أن ينعم بالراحة واﻹسترخاء أيضاً. ﻻ تتفاخر بأنّك تعمل كثيراً وﻻ تحتاج للراحة.. فهذه مصيبة وكارثة محدقة بك وحتماً سوف تنهار. المسألة مجرّد وقت "الراحة ترياق فعال للضغوط الجسمية والنفسية". 8- الزمن يداوي الجروح.. فتعلم الصبر:نحن معرضون ﻷحداث الحياة المؤلمة.. وأحياناً يبدو أنّ الكرب لن ينتهي أبداً. لكن الحقيقة التي ﻻشكّ فيها أن لكل شيء نهاية وإذا لم يعالج الزمن كل الجروح، فعلى اﻷقل سوف يساعد على التئامها، ومع الوقت سوف تتحوّل اﻵﻻم إلى ذكرى بﻼ مشاعر ملتهبة، وﻻ تنس أنّ المعدن الطيب تصهره المحن. 9- تحدّث مع اﻵخرين.. شاورهم في اﻷمر:اﻹنسان كائن إجتماعي، وﻻ أحد يستطيع أن يعيش وحده في هذا العالم. كل منّا في حاجة لﻶخرين، وﻻ يحتاج اﻷمر سوى أن تمتد أيدينا وقلوبنا. إذا ساءت الظروف وتكالبت عليك اﻷوجاع، تحدث إلى اﻵخرين ممن تثق فيهم وتعرف أنّهم لن يستخدموا ما تبوح به ضدك أو يأخذوا دور القاضي الصارم.. تحدث إلى زوجتك، والديك، صديقك الحميم. 10- تجنب تعاطي اﻷدوية بﻼ داع طبي.. ﻻ تهرب:في عالمنا المعاصر انتشر إستخدام المهدئات والمسكنات والمنومات دون إستشارة الطبيب عﻼوة على التدخين بشراهة.. للتخفيف من حدة التوتر الذي أصبح سمة غالبة في هذا العالم لكن ذلك ليس هو الحل بالقطع بل مشكلة جديدة تضاف إلى مشاكلنا وتحول ضغوط الحياة الطبيعية إلى حالة مرضية ضارة. إنّه وسيلة هروب غير صحية على اﻹطﻼق. 11- حسِّن مهارتك في العمل:أخطر ضغوط الحياة التي تواجهنا هي تحديات العمل وتطوّراته المتﻼحقة وجو المنافسة وما يصاحبه من مشاكل العﻼقات اﻹنسانية. لن يجدى أن تأخذ موقفاً دافعيّاً للحفاظ على مكانك وسط جو المنافسة الحامي بنفس اﻹمكانيات والمهارات والمعلومات القديمة. الحل اﻷنسب هو تطوير معلوماتك التقنية وزيادة خبراتك العملية وإكتساب مهارات جديدة، خاصة تلك المتعلّقة بالعﻼقات اﻹنسانية في العمل، فﻼ أحد يعمل وحده بل نحن أعضاء في فريق العمل. وفريقنا أحد فرق العمل بالمؤسسة. 12- إستخدم طريقة "غرفة انعدام الضغط".. ﻻ تخلط المسائل:لكل مكان ضغوطه وصراعاته وإحباطاته، فﻼ تخلطها معاً أينما ذهبت. اترك مشاكل اﻷسرة في البيت ومشاكل العمل في موقع العمل، وإﻻ فسوف تكون المشاكل مضاعفة ولن تعرف من أين يبدأ الحل.. إﻻ بعد فصلها. 13- انظر إلى الجانب اﻹيجابي لﻸمور.. ﻻ تقع ضحية التفكير السلبي:اﻹدراك يلعب دوراً هامّاً في تسوية ضغوط العمل، واتّجاهك النفسي نحو هذه الضغوط يحدد – بقدر كبير – تأثيرها عليك، هناك مَنْ يمرض ويسقط ضحية لضغوط العمل، وهناك مَنْ يزداد قوة وصحة ويصبح أكثر نضجاً وحكمة.. الفارق بينهما هو أن اﻷوّل ﻻ يرى الجانب السلبي، والثاني يركِّز على الجانب اﻹيجابي لضغوط العمل. 14- احتفظ بروح الدعابة تضيعها.. أنت في حاجة إليها:الدعابة والضحك مخرج طبيعي من ضغوط الحياة الكثيرة وهي متاحة لمن يطلبها. لقد تأكّد أنّ الدعابة و(النكتة) ﻷوقات قليلة في اليوم لها تأثير رائع وقائي وشافٍ من الضغوط والصراعات واﻹحباطات، وعندما يضحك الناس أو يبتسمون يذهب التوتر واﻷلم. ويسود جو من الراحة والتفاؤل ليس على مستوى اﻷفراد بل الشعوب أيضاً. "التفاؤل" ينتقل لﻶخرين مثل العدوى، فابتسم.. ابتسم.. ابتسم.. إنّ هذا سوف يساعدك ويساعد اﻵخرين أيضاً. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضغوط العمل وآثارها على انتاجية الفرد وعلاجها | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 192 | 10-15-2024 03:18 PM |
التعامل مع الضغوط في مجال العمل | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 7 | 05-23-2024 12:34 PM |
لتكن أقوى من الضغوط | أم غلا | أكاديمية تطوير الذات العام | 2 | 05-06-2024 12:32 AM |
أسباب الضغوط: | أم غلا | أكاديمية إدارة الموارد البشرية | 4 | 10-15-2011 07:03 PM |
الضغوط النفسية والمهنية التي تواجه ..... | د. وديع إلياس | أكاديمية تقنية الحرية النفسية | 0 | 03-26-2011 10:26 AM |