العودة   أكاديمية التدريب الاحترافي > أكاديمية التدريب الاحترافي العامة > أكاديمية التنمية البشرية
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-28-2011, 12:21 AM
mẨřЎặm..εïз غير متواجد حالياً
mẨřЎặm..εïз
المشرفين
 


افتراضي فعل كل شيء لكنه لم ينظر للمرآة !!!

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]*

أراه كثيرا في الحياة..

شامخا بأنفه مليئا بالكبرياء والفخر الموهوم
يحدثك عن مواهب داخله دفينة,وأفكار بعقله جاهزة
لتغيير وجه الأرض,وطموح بقلبه سيقلب الطاولة فوق
جميع المتأنفين الذين يخدعوننا ليل نهار على شاشات
التلفاز بحجة كونهم خبراء

أراه كثيرا واظنكم رأيتموه كذلك أعزائي..
ذلك الشخص الذي يرى في نفسه مالا يراه الآخرون
ولا يتورع عن الصاق التهم بغيره حتى يبرئ ساحته
من أي نقص أو عيب

فزوجته موهبة في إجهاض الاحلام
ومجتمعه أرضه خصبة للنصب والفساد
والبيروقراطيةالتي تنتهجها الدولةهي سبب احجامه
عن تنفيذ أهم وأخطر مشروعاته!

قائمة مليئة بالمبررات التي تقف عائقا أمام تميزه المزعوم

وهذا الصنف من البشر حمل ثقيل على البشرية
ومصدر من مصادر بلائها

صنف لا ينظر في المرآة بتفحص فيقوم الاعوجاج والعيب
الذي فيه وإنما يستمرئ القاء تبعة فشله على الحياة
وسكانها

فإذا ما ابتليت بصديق من هذا الصنف فطلقه بالثلاثة
طلاقا لا رجعة فيه ولا محلل!

إنه سيصيب حياتك بالتسمم, وسيضيق أفق أحلامك وامانيك
ولن يتركك إلا بعدما تشاركه مأتمه الخالد

والأهم من هذا أن تنأى بنفسك أن تكون من هذا الصنف
وأدعوك ان تراجع كلماتك وسلوكك كي لا تنجرف إلى هذا الفخ

حذار أن تتهم الحياة بأنها تضطهدك,أو الأيام بأنها
تعبث معك, أو الكون بأنه يتحداك.

انظر للمرآة ..حاسب نفسك ,قف أمام اخطائك وكبواتك
إياك أن تتعثر ولا تنظر إلى سبب عثرتك وتضع حلا ينجيك
من تكرار العثرة

داوم على تذكير نفسك دائما أن الحياة أكبر منا
وأننا مع ذلك قادرون على مصالحتها ومجاراتها عندما
لا نعاكسها ونتعامل معها كتعامل الأنداد أو الأعداء

تأمل في الحياة..ستجد من يلعن دائما
ولا يعرف في قاموسه سوى لغة التذمر والسخط والضجر

ستراه يحدثك أنه كان على بعد خطوة من تحقيق إنجازه
العظيم لولا الحظ ,ويقسم أن هذه الحياة اقتسمها اللصوص
وأصحاب الحيل منذ زمن
وقد يبتسم في سخرية متحدثا ببطء كالفلاسفة
وهو يخبرك بخبرته التي استمدها من طول حديث وتدبر
حسب زعمه قائلا: العباقرة الحقيقيون يطويهم الزمن
في هدوء بعدما يبخسهم حقهم,لكنه يقف أمام سيرتهم
بعد مرور سنين عددا عندما تأتي عقول تفهم وتدبر
وعزاؤه ان هناك من سينصفه بعد زمان يطول أو يقصر

وتالله ما هؤلاء سوى حمقى وأدعياء
والعظماء الحقيقيون هم صنف لا يبكي أو يولول
مهما تعثر أو كبا فرسه,إنه يجمع شمل نفسه
وأحلامه وطموحاته ويبدأ من جديد وإن تكرر سقوطه

العظماء ينظرون لأنفسهم يطالعون المرآة يكاشفون
النفس يحاسبونها ويعاتبونها لكنهم أبدا لا يلقون
بفشلهم على غيرهم

يؤمنون أن الحياة ليست سوى سلسلة من التجارب
وأن الاخفاق في احدها لا يمثل سوى عثرة أو انكفاءة
لا يجب أن تعطلنا كثيرا قبل أن نتعافى منها ونكمل
المسير

فكن عظيما يا صديقي وانظر إلى نفسك جيدا
ولا تلقي بهمومك ومتاعبك على كاهل الحياة
**
:

بقعة ضوء
كثيرا ما رأيت عصفورا يطير وراء نسر وفي اعتقاده أن النسر يفر منه!



هذا ما أعجبني جدا فاقتبسته من كتاب (مالم يخبرني به أبي عن الحياة) لكريم الشاذلي
كتاب رائع جدا بارك الله في كاتبه


*
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]






رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحل لكنه صنع إنجازا خلود المشاع ـــر أكاديمية المواضيع العامة 2 10-14-2011 11:54 PM

Free counters!